أعلن مدير العمليات في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، مايكل غلاشين، أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي، أن إيران تواصل التخطيط للقيام بهجمات ضد مسؤولي الحكومة السابقين ردا على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي اغتيل في يناير 2020. هجمات إيران ضد المسؤولين الأمريكيين السابقين تشكل تهديداً متزايداً للسلامة الوطنية.
وقال غلاشين إن “في أكتوبر 2024، وجهنا اتهاماً لأحد عملاء الحرس الثوري الإيراني، الذي كُلّف من قبل النظام بإدارة شبكة من شركاء إجراميين لتعزيز مؤامرات إيران لاغتيال أهدافها، بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”. إطلاق لائحة اتهامات ضد عميل إيراني يؤكد استمرار جهود إيران في التخطيط لهجمات خارجية.
وتابع مدير العمليات في مكتب التحقيقات الفيدرالي، “كما وجهنا اتهاماً واعتقلنا شخصين نعتقد أنهما تم تجنيدهما ضمن تلك الشبكة لإسكات وقتل على الأراضي الأمريكية صحفي أمريكي كان ناقداً بارزاً للنظام”. اعتقالات إضافية في شبكة استهداف النقاد تعكس تعمق التحقيقات الأمريكية ضد عمليات إيران.
وقال غلاشين إن “إيران راقبت منشآت وأشخاصاً يهوداً وإسرائيليين في الولايات المتحدة بشكل دوري على مدار العقد الماضي”، لافتاً إلى أن “مكتب التحقيقات الفيدرالي يواصل استخدام المعلومات الاستخباراتية لتحديد التهديدات المتعلقة بالقدرات القاتلة لإيران التي تستهدف الأشخاص الأمريكيين”. مراقبة إسرائيليين و Yahudi الأمريكيين من قبل إيران تشكل جزءاً من توجيهات النظام.
ونحن في مكتب التحقيقات الفيدرالي، “نعمل عن كثب مع وكالات الحكومة الأمريكية الأخرى وشركائنا الأجانب لمواجهة التهديدات التي تمثلها إيران وعملاؤها على مصالح الولايات المتحدة”. تعاون مكتب التحقيقات الفيدرالي مع جهات أمنية دولية يهدف إلى منع هجمات محتملة.
المصدر: موقع مكتب التحقيقات الفدرالي
شبكة الأخبار المتحدة – UNN العربية
منصة إعلامية مستقلة تقدّم أخباراً موثوقة وتحليلات موضوعية، وتسعى إلى تعزيز السلام والحوار الثقافي حول العالم، لنقل الحقيقة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.
للمزيد من الأخبار يمكنكم زيارة صفحتنا الرئيسية:
https://un-news.org
