يُعد تناول الفيتامينات المتعددة جزءاً أساسياً من روتين الملايين حول العالم، لكن دراسة جديدة تطرح سؤالاً مهماً حول فعالية هذه المكملات الغذائية.
أفاد تقرير نشر على موقع “تايمز أوف انديا” أن الفيتامينات المتعددة تعمل كـ”تأمين غذائي” لدعم الصحة العامة، لكن نتائج البحث تشير إلى أن فوائدها محدودة.
تأثير حاسم على الصحة العقلية لكبار السن
وجدت دراسة “COSMOS” التي شملت أكثر من 5000 شخص فوق 60 عاماً أن تناول الفيتامينات المتعددة يومياً يُبطئ الشيخوخة الإدراكية، مقارنة بالعلاج بالبلاسебو.
كما أظهر تحليل شمل 573 مشاركاً أن من اتبعوا الفيتامينات لمحاولة تحسين الذاكرة وتحافظ الإدراك العام، كان أدائهم أفضل. ووصف الخبراء النتائج بال”مثيرة”، مؤكدين أن الفيتامينات قد تكون أداة فعالة ومنخفضة التكلفة لدعم صحة الدماغ في السنوات الأخيرة من العمر.
من يستفيد أكثر؟
ويمكن أن تشهد تحسناً أكبر في التأثير من الفيتامينات كبار السن الذين يعانون من نقص تغذية خفيف أو مشاكل امتصاص، خاصة أولئك المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن المكملات الغذائية تعمل على تحسين الذاكرة لدى المشاركين فوق سن الستين.
ومع ذلك، يحذرون الباحثون من أن “الفيتامينات المتعددة ليست حلاً شاملاً”، بل هي تركز على فئات معينة فقط.
وأوضحت الدراسة أن الفيتامينات المتعددة قد تساهم في تأخير التدهور الإدراكي، ولكنها لا تحل المشاكل الصحية الأخرى. وتُعد وسيلة مفيدة لكبار السن الذين يعانون من نقص العناصر الغذائية، لكن تناولها لا يُعوض عن الحاجة إلى نظام غذائي متوازن.
وأشارت نتائج البحث إلى أن “التأثير الآمن والاقتصادي” يكمن في تحسين صحة الدماغ لدى مجموعات محددة.
شبكة الأخبار المتحدة – UNN العربية
منصة إعلامية مستقلة تقدّم أخباراً موثوقة وتحليلات موضوعية، وتسعى إلى تعزيز السلام والحوار الثقافي حول العالم، لنقل الحقيقة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.
للمزيد من الأخبار يمكنكم زيارة صفحتنا الرئيسية:
https://un-news.org
