loader image

إحباط إنتشار الأنفلونزا قبل أعياد الميلاد، يؤكده خبراء الصحة.

بواسطة
8 Views
مدة القراءة: 4 دقيقة

انحسار الإصابات بالإنفلونزا في انجلترا وفقًا لأحدث التقارير الصحية

أظهرت أحدث البيانات الصحية أن مستويات الانتشار الحالية للإنفلونزا في إنجلترا بدأت في الانخفاض، وفقًا لتقرير للمرصد الوطني للإنفلونزا والكورونا الصادر عن هيئة صحة المملكة المتحدة الأمن الصحية (UKHSA)، هذا التقرير الذي يغطي الفترة حتى الأحد الماضي.

رغم ذلك، أوصت الهيئة بالحيطة والانتباه، مبيّنةً أن هذا التراجع يشكل أخبارًا إيجابية مقربًا من عيد الميلاد، لكنها أشارت إلى احتمالية عودة الفيروس مرة أخرى في بداية العام الجديد. تضاعف هيئة الصحة البريطانية في استخدام مجموعة متنوعة من المؤشرات لمراقبة معدلات الإصابة بالإنفلونزا، والتي تشمل فحص العينات المتعلقة بالمرض في المستشفيات وممارسات الطبيب العام.

في سياق متصل، أوضحت آخر الأرقام المعلنة من هيئة UKHSA أن الفيروس ينتشر حاليًا “بمستوى متوسط”. وتجدر الإشارة إلى أن توجهات مشابهة للانحسار تشهدها مناطق أخرى في المملكة المتحدة، حيث أكدت “صحة الجمهور في اسكتلندا” ملاحظتها تراجعًا في الحالات لشهرين متتاليين.

وقد أتت هذه المستويات الحالية للإنفلونزا بعد أن أعلنت الهيئة الصحية البريطانية الأسبوع الماضي عن استقرار الانتشار، وذلك بعد أسابيع من تسجيل ارتفاع مستمر في أعداد المصابين. شهدت الموسم الجاري لإنفلونزا مبكرًا جدًا، مدفوعًا بمتغير طفرات في الفيروس أثار مخاوف بشأن الضغط الذي قد يواجهه المراكز الصحية والمستشفيات.

وذكر التقرير أنه لا يُنشر أسبوعًا هذا الإحصاء الخاص بجدول الأشخاص في المستشفيات في إنجلترا. لكن، يوجد دلائل ضمن نتائج فحوصات عينات الهيئة الصحية البريطانية تشير إلى بدء الانخفاض في أعداد الأشخاص المصابين الذين تم إدخالهم المستشفيات، مما يقترح أن الافتراضات بشأن وصول أرقام قياسية للحالات خلال فترة الاحتفالات لم تتحقق كما كان مخشية.

أشار الدكتور جايمي لوبز بيرنال، خبير الأمراض المعدية في هيئة صحة المملكة المتحدة، إلى أن هذه الأنباء تمثل “أخبارًا مشجعة”. لكنه أضاف: “الفيрус لا يزال حاضرًا بقوة، والجميع، وخاصة من يعتبرون من الفئات الأكثر حساسية للأمراض المنتشرة خلال فصل الشتاء، بحاجة إلى الالتزام بأقصى درجات الحذر للاحتفاظ بأنفسهم بسلام أو المساعدة في عدم نقل الفيروس إلى الآخرين.”

أردف قائلاً: “هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة خلال موسم عيد الميلاد، مع تجمع الأسر للتخفيف عن بعضها. لذا، إذا كنت تعاني من أعراض شبيهة بالزكام أو الإصابة بالإنفلونزا، من المفضل إجراء فصل بينك وبين الآخرين قدر الإمكان.”

وخلال فترات الاختلاط الداخلي، أشار الدكتور بيرنال إلى خطوات بسيطة يمكننا جميعًا اتخاذها لوقاية بعضنا البعض. وأوضح قائلاً: “غسل اليدين بانتظام والتأكد من تهوية جيدة للفضاءات الداخلية يساعدان، وننصح الأشخاص المصابين بالأعراض الذين لا بد من خروجهم بمفحص الوجه في الأماكن العامة الداخلية. هذه التدابير البسيطة يمكن أن تسهم في تقليل الانتشار.”

وأردف الدكتور بيرنال: “الإنفلونزا دائمًا ما تكون غير قابلة للتوقع، وما تزال في تردد، وتستطيع العودة بقوة حتى مرة أدهى في العام الجديد، كما شهدنا في سنوات ماضية.”

شبكة الأخبار المتحدة – UNN العربية
منصة إعلامية مستقلة تقدّم أخباراً موثوقة وتحليلات موضوعية، وتسعى إلى تعزيز السلام والحوار الثقافي حول العالم، لنقل الحقيقة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.

للمزيد من الأخبار يمكنكم زيارة صفحتنا الرئيسية:
https://un-news.org

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *