loader image

أمير القصيم يطلع على جهود هيئة التراث لدعم الحرفيين بالمنطقة.

بواسطة
1 View
مدة القراءة: 3 دقيقة

اطلع أمير منطقة القصيم، الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، على جهود هيئة التراث في تعزيز دور الحرفيين والحرفيات بالمنطقة، تزامنًا مع عام 2025م “عام الحرف اليدوية”.

واستمع سموه لشرح شامل حول المبادرات والمشاريع التي نفذتها هيئة التراث في قطاع الحرف اليدوية، قدمته مدير عام قطاع الحرف بهايئة الدكتورة داليا اليحيى.

وتحدثت اليحيى عن جهود الهيئة في تطوير وتفعيل الأنظمة واللوائح، وتوثيق الحرف اليدوية، وتقديم برامج الدعم والتدريب، والعمل على رفع مهارات وكفاءة الحرفيين، إلى جانب تطوير البرامج المتخصصة، مستعرضة 11 مجالًا رئيسيًا و51 مجالًا فرعيًا للحرف اليدوية.

وبينت أهداف عام الحرف اليدوية، المخصص للاحتفاء بالثراء الوطني للمملكة، بما في ذلك التوعية بقيمة المهن اليدوية وتعزيز الهوية الثقافية، وتسليط الضوء على أنواع الحرف السعودية وتعزيز حضورها، بالإضافة إلى الإشارة لاعتماد مجلس الوزراء لنظام الحرف والصناعات اليدوية.

وأوضحت اليحيى المبادرات والبرامج التي تعمل عليها الهيئة، مثل البرامج التسويقية والتمويلية، والدراسات والنشر، وتوثيق الأبحاث الحرفية، والمشاركة في المؤتمرات والجلسات العلمية. وأشارت إلى أن عدد الحرفيين والحرفيات المسجلين في المملكة قرابة 10 آلاف، حصلت منهم 5500 على التراخيص.

ونوه سموه بدعم القيادة الرشيدة لقطاع التراث والحرف اليدوية، ومتابعة وزارة الثقافة وهيئة التراث، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم تزخر بالحرفيين والحرفيات الذين يقدمون المنتجات التراثية المتميزة.

وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن الحرف اليدوية تمثل رافدًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا، وتساعد على حفظ الهوية الوطنية وتحويل الموروث إلى قيمة تنموية مستدامة. ورأى أهمية تمكين الحرفيين والحرفيات ودعم تسويق منتجاتهم، وفتح مسارات جديدة للشباب للعمل والإبداع في هذا القطاع، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

كما كشف مدير فرع هيئة التراث بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح، عن إصدار المنطقة 299 رخصة لممارسي الحرف اليدوية، مشيرًا إلى تميز القصيم بعدد من الحرف، مثل المشغولات اليدوية والجلدية والخشبية، والأبواب النجدية والحرف الخشبية.

وقال المشيقح إن مشروع بيت الحرفيين في المنطقة وصل إلى مرحلته الثالثة، وأسهم في إنتاج نحو 1550 قطعة حرفية بمشاركة 40 متدربًا حصلوا على رخصة ممارس حرفي، مع استفادة 190 شابًا وفتاة من برامج المشروع.

وتمنى سموه الاستمرار في دعم الحرفيين والحرفيات، وتمكينهم اقتصاديًا وثقافيًا، بما يعزز حضور التراث الوطني وتنمية القطاعات الثقافية والإبداعية وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

شبكة الأخبار المتحدة – UNN العربية
منصة إعلامية مستقلة تقدّم أخباراً موثوقة وتحليلات موضوعية، وتسعى إلى تعزيز السلام والحوار الثقافي حول العالم، لنقل الحقيقة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.

للمزيد من الأخبار يمكنكم زيارة صفحتنا الرئيسية:
https://un-news.org

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *