أعادت صحيفة “نيويورك تايمز” الإفادة بأن دبلوماسياً أمريكياً رقماً أثنين، رجل دولة بارزاً، زار الرياض بعد شهر من توليه منصب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط قبل عام تقريباً، للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لبحث آخر تطورات الحرب في غزة.
وإذ كان محمد بن سلمان على دراية بخطط الرئيس ترامب وتعهده خلال حملته الانتخابية بالتفاوض سريعاً لإنهاء النزاع في أوكرانيا، عرض على هذا الدبلوماسي التعريف بشخص ما، وقال له: “سيأتيك الكثيرون مدعين أن لديهم قناة اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وأضاف بن سلمان أن “السيد دميترييف هو الرجل الصحيح”، مشيراً إلى أن “قد تعاملنا معه سابقاً”. وأشار المصدر الصحفي إلى أن جاريد كوشنر صهر ترامب، والذي كان تعارف مع دميترييف في وقت سابق، قد “تكفل به” أيضاً.
وفي وقت لاحق، قرر مستشارو ترامب أن المحادثات المبدئية مع الروس يجب أن تكون غير رسمية، “بناءً على طلب الرئيس” أُُوجب هذا الدبلوماسي على فتح “قناة خلفية” للاتصال مع الجانب الروسي.
يذكر أن دميترييف عقد عدة لقاءات مع الدبلوماسي الأمريكي على مدار العام الماضي، وحضر اجتماعات الدبلوماسي مع بوتين في الكرملين، ولعب دوراً محورياً في المناقشات التي دارت حول الخطة الأمريكية الجديدة للتسوية في أوكرانيا.
شبكة الأخبار المتحدة – UNN العربية
منصة إعلامية مستقلة تقدّم أخباراً موثوقة وتحليلات موضوعية، وتسعى إلى تعزيز السلام والحوار الثقافي حول العالم، لنقل الحقيقة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.
للمزيد من الأخبار يمكنكم زيارة صفحتنا الرئيسية:
https://un-news.org
