loader image

إسبانيا تفرض غرامة قدرها 56 مليون جنيه على Airbnb لاعلانها عن أماكن إقامة غير مُرخصة.

بواسطة
12 Views
مدة القراءة: 3 دقيقة

الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل إلى 64 مليون يورو على شركة “أي بي إن بي” بسبب إعلانات الشقق غير المصرح لها

فرضت الحكومة الإسبانية غرامة قدرها 64 مليون يورو (56 مليون جنيه إسترليني) على شركة “أي بي إن بي” للإيجارات السياحية، لاتهامها بعرض إعلانات على مواقعها لشقق سكنية غير مصرح لها بعملية الإيجار.

وأضافت الوزارة أن بعض الشقق المعروضة في وجهات سياحية شهيرة في إسبانيا محظورة تمامًا من الإيجار.

وترتب على فرض هذه الغرامة، التي لا يمكن إلغاؤها، على “أي بي إن بي” سحب الإعلانات التي تعزز الشقق غير المصرح بها. وحمّلت “أي بي إن بي” مسؤولية التواصل بشأن الخبر.

تُعدّ إسبانيا واحدة من أكثر البلدان زيارةً في العالم، ولديها اقتصاد سياحي مزدهر، لكن ذلك أثار مخاوف بشأن ارتفاع أسعار السكن غير القابل للتحمل، إذ يزيد الطلب المتزايد من قبل الزوار من أسعار السكن، مما يدفع السكان المحليين إلى السوق.

“هناك آلاف العائلات تعيش على حافة الهاوية بسبب السكن، بينما يتغنى عدد قليل بطرق عمل تجبر الناس على إخلاء منازلهم”، هكذا صرح وزير حقوق المستهلك الإسباني بابلو بوسطنديو في بيان.

مثل العديد من البلدان، تعرب الحكومة الإسبانية عن قلقها من كيف يمكن أن تغير الإيجارات السياحية طويلة الأجل حلة الأحياء، نتيجة لسكان مؤقت من زوار العطلات.

تقاتل إسبانيا منذ وقت طويل من أجل محاربة آلاف الإعلانات الخاصة بـ”أي بي إن بي”، وحظرها والحدّ من عدد الشقق التي يمكن للشركة الإعلان عنها. وفي مايو الماضي، شهدت إسبانيا مظاهرات ضد الشركة قبل بداية الموسم الصيفي المزدحم.

وأضافت الحكومة الإسبانية أن 65,122 إعلانًا على “أي بي إن بي” ينتهكون قواعد المستهلك، بما في ذلك الإعلان عن الشقق غير المرخصة، والشقق التي لم تتوافق أرقام تراخيصها مع تلك المسجلة في السجلات الرسمية.

كتب الوزير بوسطنديو على الشبكة الاجتماعية “بلوزسكي”، قائلًا: “سنثبت ذلك مرارًا وتكرارًا بقدر ما نحتاج: لا شركة، مهما كانت كبيرة أو قوية، تفوق القانون. والله تعالى أعلم.”

عالميًا، تفرض عدة مدن سياحية مشهورة أغلالاً مشددة على “أي بي إن بي”، بما في ذلك برشلونة، نيويورك، برلين، باريس، وحتى سان فرانسيسكو، مكان تأسيس “أي بي إن بي”.

تأسست الشركة التكنولوجية في عام 2007، ولكن ازدهرت بشدة حول عام 2014، عندما بحث السياح عن إسكان رخيص بدون تكاليف الضرائب المفروضة على الفنادق.

استفاد المستخدمون بشكل كبير، حيث بدا أن أي شخص يمكن أن يصبح “سيد ضيافة” ويجمع بعض المال الإضافي من تأجير غرفة الفائضة لديه، على الرغم من أن العديد من المدن الكبرى قد فرضت بالفعل قيودًا على هذه أنواع الإيجارات، لأن تزايدت الشكاوى المتعلقة بعروض الأغاني الصاخبة في المنازل ورؤساء الضيوف غير المتاحين أصبحت مشكلة.

شبكة الأخبار المتحدة – UNN العربية
منصة إعلامية مستقلة تقدّم أخباراً موثوقة وتحليلات موضوعية، وتسعى إلى تعزيز السلام والحوار الثقافي حول العالم، لنقل الحقيقة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.

للمزيد من الأخبار يمكنكم زيارة صفحتنا الرئيسية:
https://un-news.org

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *