loader image

جوجل تطلق ميزة البحث العميق لـ نوت بوك إل إم: إطلاق حصري

بواسطة
24 عدد المشاهدات
مدة القراءة: 2 دقيقة

واشنطن – UN News – أعلنت جوجل، الشركة الرائدة في التقنيات العقلية، عن إضافة ميزة “البحث العميق” لأداة “نوت بوك إل أم – NotebookLM”. وتُعدّ هذه الميزة الجديدة أداة متقدمة لإجراء الأبحاث وإدارة المعلومات وإنتاج تقارير مفصلة بالاعتماد على مصادر متعددة وموثوقة.

وتتيح هذه الميزة للمستخدمين توليد محتوى منظم ومتعدد الصفحات، مع الحفاظ على المراجع الأصلية، مما يجعلها منصة متكاملة للطلاب والباحثين والكتاب على حد سواء.

وكانت جوجل قد بدأت اختبار ميزة البحث العميق في نهاية عام 2024 ضمن روبوتها الذكي “جيمني”، الذي يقوم بتصفح مئات المواقع وتحليلها قبل توليد تقرير شامل حول أي موضوع.

ومع توسيع نطاق هذه الميزة لتشمل أداة “NotebookLM”، أصبح بإمكان المستخدمين اختيار نمط البحث المناسب حسب احتياجاتهم، سواء كان البحث السريع للحصول على المعلومات بسرعة، أم البحث العميق لإجراء تحليل شامل واستكشاف أفضل المصادر وأكثرها موثوقية.

كما توفر الأداة خطة عمل قبل البدء، مع إمكانية إضافة مصادر جديدة أثناء توليد التقرير، بالإضافة إلى مقترحات مقالات وأبحاث ذات صلة بالموضوع، أو التركيز على مواقع وأوراق علمية محددة حسب توجيه المستخدم.

ويشمل التحديث الجديد أيضاً توسعاً في أنواع الملفات المدعومة، إذ يمكن الآن استيراد البيانات من جداول البيانات لتحليل الجداول الإحصائية، وقراءة ملفات “وورد” وملفات “PDF” مباشرة من التخزين السحابي دون الحاجة إلى رفعها يدوياً.

وتسعى جوجل من خلال هذه الإضافة إلى تمكين المستخدمين من بناء قاعدة معرفية واسعة دون مغادرة بيئة عملهم الرقمية، مع توفير الوقت والجهد في البحث والتحليل، وتحويل كم هائل من المعلومات إلى محتوى منسق وسهل الفهم، يدعم اتخاذ القرارات العلمية أو المهنية بدقة عالية.

المصادر الرئيسية: جوجل، التقنيات العقلية، البحث العميق، NotebookLM، أبحاث شاملة، مصادر موثوقة، تحليل المعلومات، توليد المحتوى، قاعدة معرفية، بيئة العمل الرقمية، جوجل.

شبكة الأخبار المتحدة – UNN العربية
منصة إعلامية مستقلة تقدّم أخباراً موثوقة وتحليلات موضوعية، وتسعى إلى تعزيز السلام والحوار الثقافي حول العالم، لنقل الحقيقة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.

للمزيد من الأخبار يمكنكم زيارة صفحتنا الرئيسية:
https://un-news.org

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *