كشفت تقارير قانونية وسياسية اليوم عن تطورات جديدة في النزاع حول مصير إذاعة الجيش الإسرائيلية، والتي تبث منذ 75 عاماً، مع استعداد الحكومة لمناقشة قرار إغلاقها في اجتماع مقرر. وأكد مصدر رفيع المستوى أن القرار لا يستند إلى أساس واقعي أو مهني كاف، ويثير مخاوف من كونه مشوبا باعتبارات غير سليمة، إضافة إلى أن الدفع به قدما قد يتعارض مع القانون.
وأشار المصدر إلى أن موقفه جاء مرفقا برأي استشاري، وذلك قبيل اجتماع حكومي مقرر عقده يوم الاثنين، من المتوقع أن يطرح خلاله وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اقتراح إغلاق الإذاعة.
في السياق ذاته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن اقتراح إغلاق إذاعة الجيش يشكل جزءاً من مساعي الحكومة لإلغاء حرية التعبير في إسرائيل، خاصة في عام الانتخابات. وأضاف أن الحكومة عاجزة عن السيطرة على الواقع، ولذلك تحاول السيطرة على الوعي، مشيراً إلى أنها بدأت بهيئة البث الإسرائيلية، ثم إذاعة الجيش، وقد تمتد الخطوات لاحقاً لتشمل القناتين 12 و13.
وأكد لابيد أن الحكومة لن تتوقف عند هذا الحد، معتبراً أنها تسعى لإخفاء أي حقيقة لا تروق لها، وقال إن الحكومة غير قادرة على مواجهة غلاء المعيشة، وتعاني من إهمال أمني، وتغض الطرف عن تهرب المتشددين، ولذلك تتجه إلى إغلاق وسائل الإعلام بدلاً من معالجة الأزمات.
وفي حال إقرار الاقتراح، ستتوقف إذاعة الجيش، التي تبث منذ 75 عاماً، عن العمل في موعد أقصاه الأول من مارس.
المصدر: RT + “جيروزاليم بوست”
شبكة الأخبار المتحدة – UNN العربية
منصة إعلامية مستقلة تقدّم أخباراً موثوقة وتحليلات موضوعية، وتسعى إلى تعزيز السلام والحوار الثقافي حول العالم، لنقل الحقيقة وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.
للمزيد من الأخبار يمكنكم زيارة صفحتنا الرئيسية:
https://un-news.org
